في يوم الثلاثاء، شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعًا طفيفًا حيث شهدت أسواق الأسهم جلسة متقلبة مع تقييم المستثمرين لأسعار المنتجين التي جاءت أقوى من المتوقع، بالإضافة إلى تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول الاقتصاد الأمريكي.

اتجاهات تداول الأسهم: أسعار المنتجين في الولايات المتحدة

كان المتداولون يتطلعون إلى أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في شهر أبريل والتي جاءت أعلى من الإجماع حيث شهدت الخدمات والسلع زيادة كبيرة. وقد أدى ذلك إلى زيادة المعنويات المتفائلة وتعديل التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

يلخص هذا الاقتباس تعقيد العوامل التي تقود اتجاهات تداول الأسهم في يوم قد تشير فيه أرقام أسعار المستهلكين في الربع الأول من العام إلى اتجاه معين، أو قد تكون مجرد انحراف.

اتجاهات تداول الأسهم: مخاوف التضخم

ومع ذلك، فإن هذه المخاوف من التضخم لم تُضعف من اتجاهات تداول الأسهم في بداية العام.

وبدعم من الأرباح القوية التي فاقت التوقعات في الربع الأول من العام واحتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من العام، لا تزال المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة جميعها بالقرب من مستويات قياسية جديدة.

مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 71.74 نقطة، أو 0.18%، اعتبارًا من الساعة 09:44 صباحًا بالتوقيت الشرقي، يبدو أن اتجاهات تداول الأسهم هذه متجهة إلى الاستمرار.

ومع ذلك، تراجعت أسهم شركة Alibaba الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية المُدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 6% في وقت مبكر من جلسة التداول بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض أرباح الربع الرابع بنسبة 86%.

تداول الأسهم عبر الإنترنت: اغتنم هذه المكاسب التي لا غنى عنها في السوق!

ارتفعت أسهم شركة On Holding، وهي شركة سويسرية لتصنيع الأحذية التي تشمل علاماتها التجارية Saucony، بنسبة 13.7% بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات فصلية أفضل من المتوقع مدعومة جزئياً بالطلب القوي على أحذية الجري.

أدى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى اضطراب اتجاهات تداول الأسهم للشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، ارتفعت أسهم شركة Tesla بنسبة 3%، مما ساعد على رفع المؤشرات، بينما قفز سهم GameStop بنسبة 62.8% مستفيدًا من زخم آخر منشور لـ Roaring Kitty على موقع X.com (الموقع الذي ساعد في إطلاق الميم).

ارتفعت الأسهم الأخرى المرتبطة بارتفاع ميم 2021 - بما في ذلك AMC Entertainment و Koss Corp - بنسبة 86% و 33.1% على التوالي، لتظهر أن السماء هي الحد الأقصى عندما يتعلق الأمر بتقلبات التداول في وول ستريت.

لا تزال اتجاهات تداول الأسهم متقلبة ولا يمكن التنبؤ بها - وستظل كذلك دائمًا.

يمكن للعوامل التي تعزز المؤشرات لفترة وجيزة أن تؤدي إلى انخفاضها بشكل غامض أو تجذب متداولي صناديق التحوط من أصحاب الملايين لبيع الشركة على المكشوف، كما كان الحال مع Gamestop خلال معظم عام 2021.

عندما ننظر إلى الأجراس الختامية، نرى الحلم الأمريكي الجديد يتجلى أمامنا: دمقرطة عملية الحلم نفسها.

قامت شركات السمسرة العالمية بتأجيل توقعات أول خفض لأسعار الفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي انتقلت الآن إلى شهر سبتمبر بدلاً من شهر يونيو.

قام البعض بتأجيله إلى شهر ديسمبر.

أهم اتجاهات الأسهم: فرص التداول في فولكس فاجن وأديداس و CVC!

وقد لعبت التقارير الاقتصادية القوية دورًا في تأجيل خفض أسعار الفائدة المتوقع، وهي أداة يتأثر بها التداول في الأسهم.

وكانت أرقام التضخم للشهر الماضي والتوظيف لشهر مارس ونفقات الاستهلاك الشخصي أعلى من التوقعات، حيث جاءت أرقام التضخم للشهر الماضي والتوظيف لشهر مارس ونفقات الاستهلاك الشخصي في السوق في اتجاه نمو معتدل، مما أدى إلى إعادة ضبط التداول في الأسهم.

من المتوقع أن يصدر مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) يوم الأربعاء لشهر أبريل/نيسان عند 2.1%، وهو رقم جيد.

وتنعكس التحركات في هذه المؤشرات الاقتصادية في تطور توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث تُظهر توقعات مؤشر CME FedWatch (توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة) الآن فرصة بنسبة 8.7% لخفض أسعار الفائدة في شهر يونيو، بعد أن كانت أعلى من 80% - وهو ما يُعد محركًا رئيسيًا لاتجاهات تداول الأسهم في الآونة الأخيرة.

سترتفع فرص خفض أسعار الفائدة إلى 31.4% في يوليو و65.7% في سبتمبر. وبالتالي، ترتبط اتجاهات تداول الأسهم بتوقعات السياسة النقدية الحالية والمستقبلية.

هذه هي التوقعات المعدلة لشركات السمسرة الرئيسية الثلاث التي ستشكل أساس اتجاهات تداول الأسهم:

ويرى بنك جولدمان ساكس الآن أن الخفض الأول سيحدث في شهر يوليو (تموز)، بعد أن كان متوقعًا في شهر يونيو (حزيران).

وتمسك مصرفيون آخرون، مثل جيه بي مورغان وجيفريز، بتوقعاتهم لشهر يوليو - مع تفاوت الثقة في تداول الأسهم.

أرجأ بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش توقعاته من يونيو إلى ديسمبر، متوقعًا خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس.

يتوقع كل من Barclays، وUBS Global Wealth Management، وTD Securities، وWells Fargo، خفضًا في شهر سبتمبر/أيلول، وهو موعد لا يمكن تفويته الآن بالنسبة لمراقبي اتجاهات تداول الأسهم.

كما أصدرت RBC Capital Markets أيضًا توقعاتها المتحفظة، حيث توقعت أن تبدأ تداولات السهم في "ديسمبر" (كان ذلك في السابق في يونيو). كما أرجأت Macquarie مؤخرًا توقعاتها إلى ديسمبر.

ويتوقع بنك HSBC ومورجان ستانلي إجراء تخفيض في سبتمبر/أيلول، حيث يتوقع مورجان ستانلي إجراء ثلاثة تخفيضات بإجمالي 75 نقطة أساس.

أما سيتي جروب فهو الأكثر تشاؤمًا، حيث يتوقع أن يصل إجمالي نقاط الأساس إلى 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

من خلال مقارنة اتجاهات تداول الأسهم قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس وبعده، يمكننا أن نرى استمرار الاختلافات في توقعات الوسطاء من الاحتياطي الفيدرالي.

تُشير اتجاهات تداول الأسهم قبل نشر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس إلى توقعات الوسطاء بتخفيضات أكثر قوة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بدءًا من شهر يونيو.

بعد مؤشر أسعار المستهلك، تُظهر اتجاهات تداول الأسهم مزيدًا من الحذر، مما يعكس كيف تفسر البيانات الاقتصادية وتوقعات السياسة اتجاهات تداول الأسهم منذ البداية.

بعبارة أخرى، تتفاعل اتجاهات تداول الأسهم مع الأخبار الاقتصادية وتوقعات السياسة.

ارتفعت الأسهم العالمية لأسهم شركتي GameStop (GME.N) وAMC (AMC.N) المفضلة للبيع بالتجزئة (GameStop) وAMC (AMC.N)، والتي تجددت من خلال منشورات وتغريدات "رورينج كيتي" كيث جيل، بأكثر من الضعف يوم الثلاثاء، مما أعاد الاهتمام بما كان في صميم جنون أسهم ميم 2021.

وقد أدت عودة النشاط، التي تعكس أحدث اتجاهات التداول، إلى توقف أسهم GameStop عدة مرات خلال الساعة الأولى من التداول في نيويورك، حيث وصل السهم إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2021.

يمكن فهم هذا الارتفاع، وهو في الواقع يتماشى مع أفضل اتجاهات تداول الأسهم في الآونة الأخيرة، حيث أدى ظهور جيل مرة أخرى على منصة التداول الاجتماعي X، حيث كان غائبًا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، إلى تجدد الاهتمام بهذه الأسهم.

حتى أن المراهق لم يذكر اسم الشركة صراحةً.

ولكن اثنين من أكثر الأسهم تداولاً من قبل مستثمري التجزئة يوم الاثنين، وفقًا ل J.P. Morgan، هما GameStop وAMC.

وقد لاحظ الرئيس التنفيذي لشركة توتل كابيتال مانجمنت، ماثيو تاتل، ماثيو تاتل: "حقيقة أن عودة رورينج كيتي يجب أن تكون بلا معنى تمامًا لسوق الأسهم [ولكن] حقيقة أنها ليست كذلك أمر مذهل".

يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي والأفراد لا يزالون يقودون اتجاهات التداول.

في يوم الاثنين، قفزت أسهم GameStop بنسبة تصل إلى 118% لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين، مما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية للشركة ومن المحتمل أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للبائعين على المكشوف: قدرت شركة التحليلات Ortex Technologies أن الارتفاع كلف البائعين على المكشوف 1.8 مليار دولار.

وقد نجم كل ذلك عن بعض اتجاهات التداول نفسها التي هيمنت على تداول الأسهم في الأشهر الأخيرة.

كما استفادت شركة AMC أيضًا من الحماس الذي ساد الأسبوع الماضي في تداول الأسهم، عندما أصدرت عملية بيع أسهم جديدة جمعت 250 مليون دولار، في نفس الوقت الذي ارتفع فيه سهمها بنسبة 78% يوم الإثنين، في حين أدى الارتفاع الأوسع نطاقًا إلى ارتفاع أسهم Koss وBlackBerry وTubpperware بنسبة تتراوح بين 35% و54%.

شهدت Robinhood، شركة الوساطة الاستثمارية التي جلبت الصفقات بدون عمولة إلى جحافل من المستثمرين "الأفراد" المزعومين، قفزت أسهمها بنسبة 7.5% على خلفية أخبار مماثلة.

لقد أثر ذلك على اتجاهات تداول الأسهم، ولكنه يخبرنا أيضًا بشيء ما عن الطبيعة التكافلية المتزايدة لابتكارات المنصات والبدع في تداول الأسهم نفسها.

على الرغم من أن هذه الارتفاعات ربما كانت مُذهلة في الوقت الذي هيمنت فيه القصة على عناوين الأخبار، إلا أن مُحللين مثل بن ليدلر، الخبير الاستراتيجي للسوق العالمية في منصة eToro للتداول على الأصول المتعددة، يُحذرون من أن مثل هذه "الصفقات التي تُحركها المضاربة" - التي تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي قادت السوق في عام 2021 - لا يمكن أن تدعمها الأساسيات.

وبهذه الطريقة أيضًا، تمثل القصة نضجًا في اتجاهات تداول الأسهم ورد فعل السوق عليها.

شيفرون. في أبريل/نيسان، حلت الشركة محل شركة Tesla الرائدة في مجال السيارات الكهربائية لتصبح أكثر الأسهم الأمريكية تعرضًا للبيع على المكشوف، وفقًا لتقرير Hazeltree Shortside Crowdedness Report.

في يناير، كانت شركة Tesla رقم واحد.

أصبحت Tesla (تتحرك إلى الجانب) أكثر الأسهم الأمريكية تعرضًا لعمليات البيع على المكشوف في بداية العام. والآن احتلت شيفرون المركز الأول.

مع انخفاض أسعار الطاقة بشكل كبير، كان البائعون على المكشوف يُحمّلون على أسهم شيفرون.

ووفقًا لتقرير Hazeltree، سجلت شركة شيفرون أكبر زيادة في اقتراض الأسهم لهذا الشهر: ارتفعت قيمة الأسهم المستخدمة في البيع على المكشوف (المعروفة باسم "التعويم") إلى حوالي 9% في أبريل، بعد أن كانت 7% في مارس، بزيادة أكثر من 500 مليون دولار.

هذا اتجاه كبير في تداول الأسهم.

وعلى الجانب الآخر، كان سهم شيفرون، وهو السهم الذي كان في النصف الأعلى من اتجاهات التداول خلال العام الماضي.

وتتعرض شركة النفط العملاقة لضغوطات بسبب هوامش التكرير وأسعار الطاقة التي انخفضت خلال العام الماضي. كما ساهمت وفرة المعروض من الغاز الطبيعي وفصل الشتاء الأكثر دفئًا من المتوقع في ضعف أسعار الغاز الطبيعي وضعف أرباح الطاقة.

ومع ذلك، تمكنت شركة شيفرون من تحقيق مكاسب بنسبة 1.38% في أبريل، مضيفةً 5 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية، وفقًا لما ذكرته LSEG Datastream.

على هذا النحو، جنبًا إلى جنب مع اتجاهات تداول الأسهم في الآونة الأخيرة، قمنا بمراقبة كيفية قيام صناديق التحوط أيضًا بالتغيير في نهجها.

في الأسبوع الذي سبق 10 مايو، وفقًا لتحديث صدر مؤخرًا من شركة الوساطة الرئيسية للبنك، قام عدد كبير من الصناديق بتخفيض مراكز الشراء والبيع - وهي خطوة لإدارة المخاطر في تداول الأسهم اليوم تبدو حكيمة في ظل التطورات المتطورة في السوق.

وانخفض المؤشر المركب لبورصة نيويورك، الذي يضم شركة شيفرون ويعكس هذه الاتجاهات في تداول الأسهم الحذرة، بأكثر من 3% في أبريل.

يشير هذا التحول في المؤشر ككل إلى الشعور الأوسع نطاقًا المحيط بتداول الأسهم، مما يعكس الارتفاعات والانخفاضات في العديد من العوامل الاقتصادية المختلفة والعوامل الخاصة بالقطاع على مر الزمن.

لم تعلق شيفرون أو تسلا على هذه التطورات؛ ولم ترد تسلا بعد على طلبي للتعليق على موقفها في صفوف البائعين على المكشوف.

تؤكد هذه التطورات على التقلبات والتقلبات التي تشهدها الأسواق، حيث تنحسر اتجاهات تداول الأسهم وتتدفق.

استقرت الأسهم العالمية بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء، حيث توقفت المؤشرات الرئيسية لاتجاهات تداول الأسهم قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الهامة.

ارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسهم العالمية حيث بدت اتجاهات تداول الأسهم العالمية متذبذبة، حيث انخفض بنسبة 0.3% عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر في منتصف مارس.

كما حومت المؤشرات الأوروبية والعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة في منطقة مستقرة في إشارة أخرى إلى اتجاهات تداول الأسهم الحالية التي يحجم فيها المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل الإعلانات الاقتصادية الهامة.

يتجسد هذا النهج الذي يتجنب المخاطرة في اتجاهات تداول الأسهم أيضًا في الاهتمام الذي تم إيلاؤه لإصدار مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.

وسيطغى على ذلك أرقام التضخم الاستهلاكي التي ستصدر يوم الأربعاء، والتي ستطغى على أرقام التضخم الاستهلاكي التي ستصدر يوم الأربعاء، والتي تُعد عاملاً رئيسيًا في اتجاهات تداول الأسهم في الوقت الحالي، وستؤثر أيضًا على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وقال يان فون جيريتش، كبير الخبراء الاستراتيجيين في شركة نورديا، وهي مجموعة مصرفية في بلدان الشمال الأوروبي: "اليوم هو مجرد إحماء، ولكن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي غدًا هو ما ينتظره الناس".

تستعد الأسواق لإعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة غدًا. كما كان الحال قبل يومين. يوم الأربعاء الثالث من الشهر هو موعد إصدار مؤشر أسعار المستهلكين (CPI)، وهو المقياس الأكثر متابعة عن كثب للتضخم في الولايات المتحدة.

إن الخوف من احتمال انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة من 3.8% في مارس إلى 3.6% في أبريل - وهو ما أظهرته الأرقام الأولية اليوم - يجعل المستثمرين في حالة من التخمين فيما إذا كانت الارتفاعات الأخيرة في اتجاهات تداول الأسهم مجرد انحرافات أو نذر لاتجاه أعمق قد يؤثر على التضخم في المستقبل.

لم يتغير العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر المهم الآخر لأساليب التداول في أسواق الأسهم، خلال اليوم.

ولكن كان هناك أيضًا تأثيرات دقيقة على الاتجاهات الأوسع نطاقًا في تداول الأسهم خارج الولايات المتحدة فقط، حيث كان الأداء المتفوق الضئيل لسوق الصكوك البريطانية يحمل دروسًا للمتداولين في نيويورك (ناهيك عن طوكيو)، كما أن التعديلات التي طرأت على منحنى العائد في أوروبا تخبرنا بشيء ما عن التعديلات في شهية المستثمرين في الأسواق الأخرى.

وفي عالم أخبار الشركات التي يمكن أن تدفع الأسهم للارتفاع أو الانخفاض، قفز سعر سهم شركة ديليفري هيرو بنسبة 23% بعد إعلان أوبر عن الاستحواذ على منافسها الرئيسي، مما يسلط الضوء على التطور اليومي لاتجاهات تداول الأسهم التي ترتبط بإجراءات الشركات.

يمكن رؤية المزيد من المناورات المؤسسية في رد الفعل الاستراتيجي لشركة أنجلو أمريكان على نهج المناقصة.

وقد أثرت التدخلات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل أكبر على الاتجاهات العالمية في تداول الأسهم: فقد أدى إعلانه عن فرض رسوم جمركية على عدة فئات من الواردات الصينية في مارس 2022 إلى انخفاض أسعار أسهم شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية قبل دخول السوق، مما يدل على التأثير الفوري للتحركات الجيوسياسية على اتجاهات تداول الأسهم.

يُظهر ارتفاع مؤشر هانغ سنغ، وهو مؤشر آخر من مؤشرات الأسهم القياسية العالمية في آسيا، تدفقًا كبيرًا للأموال من المشترين في البر الرئيسي، مما يدل على التحولات الإقليمية في اتجاهات شراء الأسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن التغيرات في عوائد السندات اليابانية أعقبت القرار غير المتوقع من قبل البنك المركزي، مما يوضح التحولات في السياسة النقدية واتجاهات شراء الأسهم، محليًا وعالميًا.

تُظهر هذه التطورات مجتمعةً سياقًا عالميًا تتحرك فيه أنماط تداول الأسهم وفقًا لبيانات الاقتصاد الكلي وأخبار الشركات والأحداث الجيوسياسية، حيث يقوم المتداولون والمستثمرون بتغيير مناوراتهم التكتيكية باستمرار للتكيف مع المعلومات المستجدة.